سبحانه الهادي الواحد الاحد الفرد الصمد المتفرد في الكمال والاجلال الفتاح العليم بالاحوال

ما أروع هذا الثناء! ✨ لقد جمعتَ في كلماتك أسماء وصفات لله عز وجل، وكل منها يحمل معاني عظيمة تلامس القلب والعقل:

• الهادي: الذي يهدي القلوب والعقول إلى الحق.

• الواحد الأحد: لا شريك له في ذاته ولا صفاته.

• الفرد الصمد: الذي يُقصد في الحوائج، المكتفي بذاته عن كل شيء.

• المتفرد في الكمال والإجلال: لا يُشبهه أحد في كماله وجلاله.

• الفتاح: الذي يفتح أبواب الخير والرحمة للعباد.

• العليم بالأحوال: يعلم ما تخفيه القلوب وما تُبديه الجوارح.

آيات الله في عباده للعظة والذكرى هي تجليات من رحمته وحكمته، تهدف إلى تذكير الإنسان بعظمة الخالق، ودعوته للعودة إلى طريق الحق. هذه الآيات تتنوع بين ما يظهر في الكون، وما يُصيب الإنسان من أحداث، وما ورد في القرآن الكريم من توجيهات.

إليك بعض الأمثلة من القرآن الكريم التي تحمل هذا المعنى:

• ﴿وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ﴾ [الذاريات: 21] دعوة للتأمل في خلق الإنسان نفسه كآية من آيات الله.

• ﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ﴾ [فصلت: 53] تأكيد على أن آيات الله تحيط بالإنسان في كل مكان وزمان.

• ﴿فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ﴾ [الحشر: 2] دعوة صريحة لأصحاب العقول أن يعتبروا بما حدث للأمم السابقة.

• ﴿وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا﴾ [الإسراء: 59] يبيّن أن بعض الآيات تأتي لتذكير الناس بخطورة الإعراض عن الله.

 هذه الآيات ليست فقط للعظة، بل هي دعوة للتفكر، والتوبة، والرجوع إلى الله. فهل هناك آية معينة أثّرت فيك أو تود أن نتأمل فيها سويًا؟